Wednesday, November 21, 2007

محكمة

قبل عدة أيام سمعت بحالة اغتصاب حدثت لأحدى الفتيات في أحد شوارع القاهرة، فتاة تسير في أحدى الشوارع و يأتي شاب شبه إنسان قذر بكل ما للقذارة من معنى لا يستحق أن يكون شبه حيوان، يغتصب الفتاة تحت تهديد السلاح الأبيض يغتصبها وهو يسمعها أبشع الشتائم ويعاملها بكل وحشية وقذارة، سمعت بهذه الحادثة وقلت الحمد الله نحن في المملكة لا توجد لدينا هذه الظاهرة بحكم أننا نعيش في بيئة تحكمها العادات، والتقاليد، والشريعة الأسلامية، والناتج من هذا وذاك أن القانون يطبق لدينا بصرامة فانحن حملة الرسالة وحملة الإسلام ودستورنا هو كتاب الله، وصرامة هذا القانون تحفظ الأمان لنا، كانت لدي نوع من الغبطة لأننا نعيش في أمان أكثر من الدول العربية الأخرى، ولم تمر عدة أيام حتى أصدم بقراءة حادثة فتاة القطيف تلك الفتاة التي تغتصب من سبعة أفراد ليس فرد قذر واحد بل سبعة قذرين و صدمت أكثر بتعامل القضاء معا تلك الواقعة أحكام تتراوح بين العامين و الخمسة أعوام وفوق هذا وذاك تجلد البنت المغتصبة بسبب خلوه غير شرعية لفقها قضائنا الحكيم للفتاة فقضائنا من حكمته يعاقب الظالم و المظلوم...تحية من القلب لهذا القضاء ولم تتوقف حكمة القضاء عند هذا الحد بل حكمته تجاوزت حدود المعقول وأقصت المحامي الذي دافع عن الفتاة من مهنته لأنه فقط محامي شريف يبحث عن القضايا التي يسلب فيها القضاء حق المواطن البشري لن نقول حقه كمواطن مسلم شريف له كرامه بل فقط حقه كبشر أوجدتم قضاء عادل كهذا هذا القضاء الذي يحكم تارة بفصل زوجين متحابين عن بعضهما بحكم أنهم من مذهبين مختلفين بحجة عدم تكافئ النسب هذا القضاء الذي يحاكم رجل ويتهمه بالردة عن الإسلام لأنه يهاجم التيارالمتشدد الذي يعثوا في الأرض فساداً في كل يوم
هذا القضاء الذي من المفترض إن أحكامه يستقيها من كتاب الله ومن سنة رسوله أوجدتم قضاء أعدل من هذا أوجدتم قضاء كل قضاته من تيار واحد له أفكار إرهابيه تكفيريه أوجدتم قضاء قضاته أغلبهم لا يعرفون عن مادة الحقوق أو المرافعات حتى أسمها ولا يطبقون في أروقت محاكمهم أولى الأحكام القانونية أوجدتم قضاء عندما يطالب أحد بإعادة النظر بالأحكام يحكم عليه بضعف الحكم الأول كأنه يعاقب على اعتراضه على قضائنا المقدس الذي يلبس عباءة قدسية أنزلت على أكتاف قضاته من السماء بحق أرأيتم قضاء أعدل من هذا....؟؟؟

Wednesday, November 14, 2007

شهرزاد تلك القديسة الفاتنة

في ليلة من الليالي ذهبت شهرزاد لتزور أحد العلماء الفيزيائيين في دولة الملك شهريار وطلبت منه أن يخترع آلة تسافر بها عبر الزمن إلى المستقبل فتفاجئ العالم من طلبها الغريب وقال لها : ما الذي تريديه من المستقبل أيتها

القديسة الفاتنة..!!!

قالت له لقد نفذت مني الحكايا فانا أخترع الحكايات من الأحداث التي تقع في الماضي ولم يبقى قضية في الماضي إلا وجعلت منها حكاية وقصصتها على الملك
فأخبرها العالم أن تعود بعد عشرون ليلة عله يستطيع أن يلبي طلبها !!!ً
وفعلت شهرزاد ما طلب منها العالم ورجعت إليه بعد عشرون ليلة وجدته قد صنع لها الآلة ففرحت فرحاً شديداً
وطلبت منه أن يرسلها عبر الزمان خمس مائة سنة لتذهب وتقابل ملك عربي وترى حاله

****

كان الملك في ذالك المساء منفرداً في قاعة كبيرة من قاعات القصر يطيل التأمل و أمامه أوراق مبعثرة على عرض الطاولة المذهبة التي أمامه وقد شرد ذهنه واتجهت عيناه إلى نافذة بلورية تشرف على حديقة خضراء ممتدة بطول الجبل الذي يقوم عليه قصره المنيع، وإذا هو فجأة يسمع خلفه حفيف ثوب ،وهفيف غلالة حريرية ،ويسمع صوت أقدام هادئة ،ويشتم عطراً شرقياً ملأ جو المكان ،فاستدار،فألفى نفسه وجهاً لوجه أمام صبية لم يقع بصره قط على أجمل منها... فعقد لسانه وجمد في مكانه ومرت لحظات ثم أفاق قليلا وقال لها كالهامس من أنت؟؟؟
فقالت الجميلة أنا شهرزاد جئت إليك من الشرق
جئت إليك مبعوثة من القدم لأحدثك هل تأذن لي ؟؟؟
فستشرق وجهه وقال لها وهوا في حالة من ألا وعي طبعا طبعا وقدم لها شراب من التوت وأجلسها بجانبه...فقالت له يا مولاي قلي ما هيا أحوال الدولة الإسلامية العربية ؟؟؟ فضحك كثيراً واهتزت أكوام الشحوم التي التصقت بجسده الثقيل وقال لها يا جميلتي لم يعد هناك من دولة أسلامية أصبح هناك دويلات وكل واحدة تدعى بأسم مختلف عن الاسم الأخر لكن هناك واحدة تسمى الجمهورية الإسلامية وهي ليست بعربية بل فارسية ....
قالت شهرزاد ولماذا انقسمتم إلى دويلات فزالت الضحكة وقطب الملك جبينه وأجابها هكذا قسمتنا الدول العظمى ..
شهرزاد: أهناك دولة أعظم من دولتكم
قال نعم هناك أمريكا وهناك إسرائيل
إسرائيل أأصبح لليهود دولة قال لها نعم وهي دولة على ارض عربية
شهرزاد: وكيف حدث ذالك؟؟؟
قال: ببساطه ابتداء الأمر بوعد من العم بلفور وأقيمت دولة على الأرض الفلسطينية
قالت: ولماذا لم تستردوها منهم
قال: كنا سنستعيد جزاء منها في كام ديفيد رفضوا هم لم يرضوا بشروط إسرائيل
كان في وقتها الشرط أن نعطيهم السلام مقابل الأرض أما الآن نشحذ منهم السلام وشبه أرض نقيم عليها دويلة أو نصف دويلة..!!!
ولما لا تحاربوهم قال لا فنحن دول ديمقراطية مسالمة تخلينا عن السيف وعن البندقية و أثرنا أن نعيش فقط من دون حروب لنتلذذ بملذات الدنيا من الأخترعات التي يخترعونها فهم يستطيعون أن يقودوا العالم إلى الحداثة و العولمة ونحن من دونهم
مجرد دمى
تسارعت دقات قلب شهرزاد و أحست بدوار فاستجمعت قواها و استشاطت غضباً بل انتم الآن دمى
دمى خشبية بلهاء بل أجهل من الدمى لعل الدمية لديها معرفة ذاتية بأنها دمية فتقنع بذالك وتدرك ما يمكنها فعله
لكنكم تجهلون كل شيء

حمل الملك ظهره الثقيل من على الكرسي و ضرب بيده على الطاولة و.....
يتبع ....



وأدرك شهريار الصباح ..فسكت عن الكلام المباح

شهريار

Thursday, November 1, 2007

عفواً سلمان العودة


عفواً سلمان العودة منذ ُ شهور قليلة مضت كنت تضع يدك في يد عالم شيعي وأنت تدعو للوحدة الأسلامية وأظهرت لطف غير مسبوق للمذهب الشيعي وبعدها بعدة أشهر تتهم المذهب الشيعي با الكفر والظلالة
نريد ان نسال سماحتكم من أين تعلمتم الخداع واين تعلمتم هاذا الاسلوب من السياسة النتنة لعلك يا شيخ تمتلك نسخه او مخطوطة اسلامية قديمة تحتفظ بها لنفسك و تتحفنا كل يوم بفتوة و موقف جديد
فنحن نبشنا القران و السنة ولم نجد الحبيب المصطفى (صلى الله عليه واَله ) وحاشاه أن يكون أتخذ موقف معا أصحابه او حتى اعدائة با الطريقة التي تتصرفون بها الغريب في الموضوع انك لديك قدرة تحسد عليها على التقلب في كل عشرة سنوات نجد لك موقف يعاكس الموقف الاخر نجدك بشخصية مختلفة عن الشخصية التي قبلها ....
(ياخي ارسى لك على بر ) صحوي أو لبرالي، تكفيري، المشكلة لا تكمن في شخصكم المشكلة أننا في الوطن العربي أصبح المنبر اسهل وضيفة ذات مكانه أجتماعية يستطيع اي فاشل أن يمارسها اصبح لكل فرد من الشعب مفتي فصل له بالقلم والمسطرة والمشكلة أن يكون صاحب المنبر هاذا يمثل ثقافة و أرث له مئات السنين سيدي انت لا تمثل نفسك انت تمثل مذهب يتبعه الملايين من البشر ألم تقراء القران الم تعرف السنة كيف لك أن تكفر مسلم بهاذه البساطه و أن كان كافرا لماذا تضع يدك بيده و تعلن أسلامه أتمارس التقية يا شيخ ( الله المستعان ) كفاكم لقد أضحكتم الأمم
كلمة اخيرة :
اقترح ان لا تتعدى جدران ال

mbc

فا الحياة هي كلمة يا شيخ كن هناك فقد مللنا من مشاكستك
او أذهب الى الأزهر الشريف لتتعلم أبجدية الدين من جديد ..!!!