Tuesday, January 11, 2011

غبار







فمي ملؤه غبار ...
ورئتي .. ودفاتري
ومكتبتي الحزينة
هنا رباعيات جاهين
تنعى عبقريات العقاد
هنا الشميسي تؤنب العدامة وتولقيها في قاع الكراديب
هنا كل الأقلام مطئطئةً رؤوسها
قلم الرصاص يشتاق لعناق الورق
قلم الحبر جفت عروقه فلم يعد هناك حبر
ورائحة الورق الاصفر تغادر المكان
لم يعد هناك ابيات شعر ترفر في زاوية البيت
تغني تحت الطاولة وفوق الكراسي وبين الدروج
لم تعد كتب الدين توبخها لعُريها وتجولها في ارجاء المكان
تلقي بملابسها هنا وهناك
لم اعد انا ذاك الفتي الذي يواعد كل يوماً حسناء
يداعبها ويشاغبها بقبلة من هنا وبيت شعراً من هناك
اسمها الكتاب