Wednesday, October 24, 2007

حاصرت خصركِ بالغرام



هكذا تكون للغواية معنى ...ويكون للحرف وقع الأغنيات

هكذا يهذي الشاعر علي النحوي ...و يسري بنا من المشرق الحرام الى المشرق الأقصى
هنا دائماً أختبئ بين حروفك سيدي ... أُُُُحملها كل همومي و تعطيني الأمان !!!
حاصرتُ خصركِ بالغرام ...!!


جســدٌ يغامرُ في الغوايـــةِ والهوى...
وأنا أغامــرُ فى اللظى والنّـــــــــارِ…
في حانـــــةٍ مـــــرّ الزمــانُ فزادَها...
سُـكْراً فطاشـــــتْ دكّــةُ الخمّــــــارِ…
قدحــانِ مغــرورانِ يفـــــــترانِ في...
ليلِ المجـــــونِ وفتنـــــةِ الأسحــارِ…
أنا ما ظمئتُ وفي يدي قنّينــــــةُ الـ..
.ـخمــــرِ المعتّـــقِ من كرومِ الباري…
سكبتـــهُ داليــــــةٌ على عنقـــودِها..
.حطّ الجنـــــونُ وحـلَّ من أزراري
…أهنا يذوب الشوقُ في قــدحِ الكرى..
.ويُذيبُ صحـــــــوُ صبابتي أوزاري…
جســــدٌ وما أدراكَ أيُّ بدايــــــــــةٍ...
ثملتْ فشــــــدَّ شرودُها أوتـــــاري…
غنّى السّفرجــلُ في جحيمِ جوانحي...
فترنّحَ المــــــوّالُ في قيثــــــــــاري…
وعلى ضفــــافِ الحبِّ مدَّ بساطَََــــه...
عُرْيُ الربيــــعِ ومــــاجَ في أنهاري…
مازلتُ أزرعُـــها بوشــــمِ أنامــــلي...
وأبثُّ في ربواتــــــِها أســــــــراري…
سأبــــــوحُ حتى لا تقــــرَّ مدامـــتي...
في كأسِــها المتمــــــوّجِِ المـــــــوّارِ…
تغفو على زندي جدائــــــــلُ شعرِها...
وتنامُ فـوقَ ذراعِها أشعــــــــــــاري…
من أينَ أقتحمُ الحدائـــــــقَ ياتُـــرى...
والموتُ كلُّ المـــــوتِ في الأســـوارِ…
يتشابكُ الرّمـــــانُ بين أصـــــــابعي...
وتفـــــلُّ كفّي عقــــــدةَ النّـــــــــوارِ…
أنا ماسرقتُ العطـرَ من جفنِ المدى...
إلا لأكملَ في النــــــــــدى مشواري…
نبتت على خديكِ حُمـــــرُ حـــرائقي...
وعلى الترائبِ قد نمــتْ أزهــــاري…
نقشتـــــكِ في عينيَّ أوردتي التي..
.قد ألهبت فرســــانُها مضمــــــاري…
هي موجةٌ تطفو فتلهبُ خاطـــــري...
وتشدُّ أخرى خافـــــقي بقــــــراري…
وكتبتُ في خديكِ أغنيـــــــــــةً بها..
.سارت على غيرِ الهدى أقــــداري…
جسدٌ وألف حديقـــــةٍ ظمآنـــــــــةٍ..
.تستافُ لونَ المـــــاءِ من أمطاري…
عارٍ هواكِ وأنتِ سربُ حمائـــــــمٍ..
.وأنا كأجنحةِ الحمــــــــــائمِ عاري…
مدّي يديــــــــكِ ففي الصليبِ نبوّة.ٌ..
شُدّتْ بعقدِ بنفسجٍ وســـــــــــــوارِ…
مدّي يديكِ وسمّري جســدي على...
نهديكِ يسبحْ في اللظى إعصـاري…
ضــــمّي مجرّتَنــــا إليــــــكِ فإنني...
قدْ تهتُ بينَ مدارِهـا ومـــــــداري.....
أخشى إذا يمنــــايَ رتّبتِ السّــــنا...
فينا تُبعثرُ للنّجــــومِ يســـــــــاري…
من مقلتيكِ يطوفُ حولَ محاجـري...
طيفٌ ويسعى في خيـــــوطِ إزاري…
سارتْ دماكِ على لظايَ وأسـرفتْ...
ناري ، فضاقَ على دماكِ مساري…
أنا مـــا بذرتُ الحــبَّ إلا أينعــــتْ...
ما بين روعــــــــةِ ربوتيكِ ثماري…
حاصرتُ خصرَكِ بالغرامِ فطوّقتْ...
خصري يداكِ لتحتمي بحصـــاري…
وأقمتُ عرسَ الليلِ فيكِ فما انتهى..
.إلا بعــــــرسٍ آخـــرٍ لنهــــاري !!....

2 comments:

Anonymous said...
This comment has been removed by a blog administrator.
Anonymous said...

Ali